الحسد
كثير ما نسمع حديث
النبي صلى الله عليه وسلم: " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب". ولكن المشكل الحقيقي لم نتدبر الحديث، ولم نفقه خطورة الحسد، ولم نشعر
أن الحسد هو مدخل خطير من مداخل الشيطان، وله تأثير سلبي على صاحبه. فإذا أصاب الحسد
الناس، أصابهم كل الشرور. فالحسد كما هو معروف أن يعادي الإنسان أخاه ويتمنى زوال
نعمته. هذا الخلق السيئ يؤدي إلى التكبر والاحتقار، وأنه لا يرضى بقدر الله تعالى.
فالحسد يغير مجموعة من السلوكيات عند صاحبه، فيصبح الإنسان يكره أخاه وينسى حديث
النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
". ويصبح الإنسان أيضا يغتاب أخاه ولا يتذكر قوله تعالى في سورة الحجرات :
" ولا يغتب بعضكم بعضا "، ويصبح أيضا كذاب ويغفل قوله صلى الله عليه
وسلم: " إياكم والكذب فإن الكذب يهدى
إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ".
فالحاسد قد يقتل
أخاه بسبب هذا الداء السيئ، فبسبب خطورة الحسد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم
عنه ودعانا إلى الابتعاد عنه بشكل نهائي.
https://www.facebook.com/abdelhamid.elharchi/videos/984846001594407/
خاطرة فيديو عن الحسد:
0 تعليقات