آراب أيدول مخطط صهيوني
في كل سنة ينظم برنامج غنائي في قناة فضائية معروفة، هذا البرنامج "آراب آيدول"، الذي يعشقه الكثير من الشباب، عبارة عن مخطط صهيوني هدفه تخريب الشباب العربي عامة والمسلم خاصة.
برنامج يشجع على الفساد، وذلك عندما تشاهد المغنية نانسي عجرم وهي ترتدي لباسًا غير محتشم، وهذه رسالة منها للبنات أن يلبسن مثل لباسها.
وكما هو معلوم، أن الدول العربية هي في طور النمو وأنها لا تقارن بالدول الغربية، وهنا نطرح سؤالا: هل بمثل هذه البرامج الغنائية سنتقدم وننافس بها الغرب؟ ماذا لو أنفقنا هذه الأموال الطائلة التي تصرف على هذه البرامج التافهة في الأمور الإيجابية مثل: تشجيع الشباب على البحث العلمي، بناء المستشفيات، بناء المدارس، إعانة الفقراء... إلى غيرها من المشاريع.
متابعة الشباب لهذه البرامج ومساندتها بأموالهم من خلال التصويت يدل على أن شبابنا ما زال متخلفا، ولم يشعر بعد بخطورة هذه البرامج من إفساد أخلاقه وأنها ستسبب له مشاكل في حياته إذا استمر في متابعتها.
استوعب الصهاينة أن قوة الأمة هي شبابها، وأن الدول العربية لهم نسبة كبيرة من الشباب وبالتالي خططوا لتدميرهم عبر عدة وسائل من بينها هذه البرامج الغنائية، وكذبوا على الشباب بقولهم أنها برامج تشجع المواهب، هل المواهب تنحصر فقط في الغناء؟ أي مواهب هذه؟
يا شباب الأمة العربية، لن نرتقي وننهض بالأغاني التافهة بل بالقراءة والعلم والبحث العلمي والتنافس في الأشياء المفيدة... متى نستوعب أن الصهاينة يخططون لتدميرنا؟ متى نستوعب أن شباب اليوم هو مستقبل الغد؟ متى... متى...
وبالتالي وجب علينا أن نقف مع أنفسنا ونطرح عدة أسئلة: لماذا خلقت؟ ما هو هدفي في الحياة؟ ماذا استفدت من هذه البرامج؟ ماذا قدمت للإسلام؟ هل هذه البرامج ستنفعني في قبري؟... هناك الكثير من الأسئلة لكن أكتفي بما ذكرت وأدعو الشباب الذين يستوعبون بخطورة هذه البرامج أن ينصحوا الشباب الغافلين عن هذا المخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تدمير أخلاقهم وقيمهم الإسلامية.
بقلم: الحرشي عبد الحميد
برنامج يشجع على الفساد، وذلك عندما تشاهد المغنية نانسي عجرم وهي ترتدي لباسًا غير محتشم، وهذه رسالة منها للبنات أن يلبسن مثل لباسها.
وكما هو معلوم، أن الدول العربية هي في طور النمو وأنها لا تقارن بالدول الغربية، وهنا نطرح سؤالا: هل بمثل هذه البرامج الغنائية سنتقدم وننافس بها الغرب؟ ماذا لو أنفقنا هذه الأموال الطائلة التي تصرف على هذه البرامج التافهة في الأمور الإيجابية مثل: تشجيع الشباب على البحث العلمي، بناء المستشفيات، بناء المدارس، إعانة الفقراء... إلى غيرها من المشاريع.
متابعة الشباب لهذه البرامج ومساندتها بأموالهم من خلال التصويت يدل على أن شبابنا ما زال متخلفا، ولم يشعر بعد بخطورة هذه البرامج من إفساد أخلاقه وأنها ستسبب له مشاكل في حياته إذا استمر في متابعتها.
استوعب الصهاينة أن قوة الأمة هي شبابها، وأن الدول العربية لهم نسبة كبيرة من الشباب وبالتالي خططوا لتدميرهم عبر عدة وسائل من بينها هذه البرامج الغنائية، وكذبوا على الشباب بقولهم أنها برامج تشجع المواهب، هل المواهب تنحصر فقط في الغناء؟ أي مواهب هذه؟
يا شباب الأمة العربية، لن نرتقي وننهض بالأغاني التافهة بل بالقراءة والعلم والبحث العلمي والتنافس في الأشياء المفيدة... متى نستوعب أن الصهاينة يخططون لتدميرنا؟ متى نستوعب أن شباب اليوم هو مستقبل الغد؟ متى... متى...
وبالتالي وجب علينا أن نقف مع أنفسنا ونطرح عدة أسئلة: لماذا خلقت؟ ما هو هدفي في الحياة؟ ماذا استفدت من هذه البرامج؟ ماذا قدمت للإسلام؟ هل هذه البرامج ستنفعني في قبري؟... هناك الكثير من الأسئلة لكن أكتفي بما ذكرت وأدعو الشباب الذين يستوعبون بخطورة هذه البرامج أن ينصحوا الشباب الغافلين عن هذا المخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تدمير أخلاقهم وقيمهم الإسلامية.
بقلم: الحرشي عبد الحميد
0 تعليقات