رمضان فرصتي لأتغير



عبد الحميد الحرشي
رمضان مع عبد الحميد الحرشي

رمضان فرصتي لأتغير: بقلم الحرشي عبد الحميد






شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، يزورنا مرة في السنة، فهناك من يستقبله حسن استقبال، وهناك من يعتبره كباقي الشهور، فشهر رمضان هو شهر القرآن، هو شهر الإكثار من فعل الخيرات، هو فرصة لترك العادات السيئة، حيث يمكن استخلاص منه عبرا وفوائد من بينها:
ü    ترك التدخين: كما نعلم أن في شهر رمضان نترك المباح حيث أننا لا نأكل الطعام الحلال ولا نشرب الماء من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. فالعبرة من ذلك بالنسبة لي والله أعلم أنها رسالة إلى المدخنين، فكثير من المدخنين من يترك السيجارة في رمضان ويعود إليها بعده، أو انه في رمضان يتركها في النهار ويرجع إليها ليلا. فعلى هؤلاء كما تركوا الأكل الحلال في رمضان فعليهم ترك المخدرات التي تدخل في الحرام لأنها تضر النفس والجسم.. فبما أنهم استطاعوا ترك التدخين لمدة كبيرة وخصوصا أننا في فصل الصيف ونصوم تقريبا 15 ساعة، يعني فبعزيمتهم وإرادتهم يمكنهم ترك هذه العادة السيئة.
ü    ترك ما لا يفيد: فشهر رمضان قد لا ندركه السنة القادمة، وكما نعلم أن الإعلام يريد إفساد علينا هذا الشهر العظيم ببرامجه التافهة والغير المفيدة، وبالتالي يجب علينا أن نبحث عن البديل.. وفي الأنترنيت بدائل كثيرة وبرامج رائعة تفيد الشباب وغيره، فيجب علينا الانتقاء. ونشر الفيديوهات المفيدة على وسائل التواصل الاجتماعي ليستفيد منها الآخر.
ü    رمضان فرصة لتنظيم الوقت: فحبذا لو قمنا بتقسيم الوقت إلى فقرات، فقرة حفظ آيات معينة في اليوم وحفظ الأحاديث وفعل أعمال الخير مثل إفطارات جماعية وتنظيم مجالس الذكر ووقت خاص بالرياضة وهكذا.. فالأعمال في شهر رمضان تتضاعف..
ü    رمضان فرصة للتدرب على قيام الليل: فالشيء الذي يميز كذلك شهر رمضان هو صلاة التراويح بعد العشاء وقبل الفجر، وهذا تدريب لنا ما بعد رمضان لنقوم بقيام الليل ولو ركعتان في الثلث الأخير من الليل...


كما لاحظتم أن رمضان مدرسة ربانية لتزكية النفس، فما علينا إلا حسن استغلال هذه المدرسة الرائعة التي ليس لها مثيل.


إرسال تعليق

1 تعليقات