مبادرة #الحب_في_الله

مبادرة #الحب_في_الله

بقلم: الحرشي عبد الحميد

في هذه الأيام تصفحت الفايسبوك فوجدت بعض الناس يكتبون أن الحب هو حب مصلحة وأن الثقة انعدمت.. وكثر الحديث عن هذه الظاهرة.. فقلت في نفسي هذا كلام خاطئ، لأن الحب في الله والثقة لم تنعدم بل إن ظاهرة الخداع والمكر وحب المصلحة قد طغت في مجتمعنا وأن ظاهرة الحب في الله والثقة قلت في مجتمعنا حسب رأيي.
ولكن هل سنقف مكتوفي الأيدي؟ وسنخضع نحن إلى هؤلاء؟ ونبقى نشتكي كلمة:
" مكاينش معامن "!!!
فمن هنا خطرت ببالي هذه المبادرة الكريمة لإرجاع روح الحب في الله وإظهار للناس أنه يوجد فعلا أناس يستحقون أكثر من أن تحبهم، فهم بمثابة إخوة لم تلدهم أمي، فجعلت أستاذي وحبيبي عمر تيسو كأول شخص وضعته في هذه المبادرة الطيبة لإحياء روح المحبة والتعاون. فرسول الله صلى الله عليه وسلم أحب معاذً فقال له: "والله إني أحبك يا معاذ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحَبَّ أحَدُكُم صاحِبَهُ أو أخاهُ فَليُعلِمهُ " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ وشابٌّ نشَأ فيعبادةِ اللهِ تعالى ورجلٌ ذكَر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه ورجلٌ ـ كان ـ قلبُه معلَّقٌفي المسجدِ ورجُلانِ تحابَّا في اللهِ: اجتمَعا عليه وتفرَّقا ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال: إنِّي أخافُ اللهَ ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه".
فالحب في الله هو فضل من الله تعالى ونعمة كبيرة لا يعرف قيمتها إلا من مر بها وفقدها. وأدعو إلى كل الناس أن يعيدوا هذا الخلق العظيم الذي أصبحنا نفقده شيئا فشيئا، فيدا بيد لإعادة خلق: #الحب_في_الله .


إرسال تعليق

0 تعليقات