المجال الشبابي هو محور الدورة الثانية للمدرسة التكوينية
بقلم: الحرشي عبد الحميد
في إطار مدرسة التكوين القيادي للشباب الرسالي نظمت
اللجنة الشبابية لحركة التوحيد والإصلاح منطقة تمارة صباح يوم الأحد 6 مارس 2016
الدورة الثانية تحت عنوان: المجال الشبابي، التصورات والهيكلة والآفاق. والذي
أطرته الأستاذة إيمان نعينيعة مسؤولة قسم الشباب الوطنية.
اعتبرت الأستاذة إيمان أن الحركة عرفت اهتماما بالشباب
منذ تأسيسها، حيث عرف هذا الاهتمام امتداد في أولويات الحركة وأهدافها وفي مختلف
وظائفها وأقسامها وتخصصاتها.
وبخصوص مركزية الشباب في الحركة قالت الأستاذة إيمان أن
الحركة تعمل على توسيع القاعدة البشرية واستمرار مشروع الإصلاح لإعادة التوازن
للهرم الحركي حيث اعتبرت أن الشباب أكثر الفئات إقبالا على الانتماء لسهولة انتشار
فكر الإصلاح في صفوفه.
أما عن مكونات العمل الشبابي للحركة، قالت الأستاذة
نعينيعة أن الحركة تعمل على ثلاث مكونات وهي: العمل الطفولي تحت رابطة الأمل
للطفولة المغربية والعمل الشبابي من تلاميذ و الغير المتمدرسين والعمل الطلابي تحت
منظمة التجديد الطلابي.
وتكلمت المحاضرة عن التقسيم الجديد لهيكلة العمل الشبابي
وعن مكتسباته. ودعت إلى إشراك الشباب في جميع هيئات الحركة وكذلك في المسؤوليات
وفي تسيير الأنشطة والمساهمة في التخطيط والتنفيذ والتقييم. ودعم قدرات الشباب في
المجال الدعوي والتربوي والتكويني.
جدير بالذكر، فإنرهذه المدرسة تهدف إلى
إعداد جيل من الشباب المسلم الرسالي الحامل لهم التغيير يمتلك المعرفة والحكمة
ويمارس الدعوة من خلال الاتصال المقنع والفعال كما أنها ستستمر لمدة سنتين بمحاور
فكرية وتربوية وتنظيمية ومهارتية مع استيعاب تصورات الحركة.
0 تعليقات