تتمة ما كتبته عن إحدى أغنيات الإلحاد:
http://abdelhamid-elharchi.blogspot.com/…/…/blog-post_7.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فديك الأغنية قال بلي غفور رحيم وشديد العقاب مكيجتمعوش. هاني غانعطيكم مثال بسيط.. واش الواحد ميمكنش يدير الخير والشر؟ ياك ممكن لأي واحد يتعامل مع شخص بلطافة ويدير معاه الخير ويعاونوا و.. ويمكن نفس الشخص يتعامل مع شخص آخر بالشر وبالعنف.. هاهو نفس الشخص كيقوم بالخير وبالشر.. مثال آخر، ياك شخص واحد ممكن يدير الحسنات ويدير السيئات.. ياك الحسنات والسيئات متناقضين، وحنا كلنا كانديروا الحسنات والسيئات.. حيت حنا بشر.. عادي.. وبالتالي ماتقولش بلي 2 حوايج متناقضين ميمكنش يجتامعوا فبلاصة وحدة.. هذا غي مثال بسيط فما بالك بأن الله تعالى غفور رحيم وشديد العقاب.. غفور رحيم بالنسبة للناس ليمآمنين بيه ومتبعين الدين ديالو، وإلى داروا الذنوب وتابوا ربي كيغفر ليهم وإلى عاودوا نفس الذنب وتابوا كيعاود يغفر ليهم. أما واحد مكيآمنش بيه وكيدير الذنوب وربي عارفوا بلي أن داك الشخص مغيتوبش وأنه مغيآمنش بيه راه بطبيعة الحال غيكون معاه شديد العقاب، حيت عطاه الأدلة وعرف بلي أن ديك الشخص وخا يعيا ميعطيه فالأدلة مغيآمنش بيه.. المهم الله تعالى هو ليخلقنا وعارفنا مزيان وعارف نفسيتنا مزيان.. وعارف ليصالح لينا وليمصالحش لينا، بحال شيحد صنع شي طوموبيل راه كيعرف عليها مزيان وكيعرف التفاصيل ليفيها ليمغيعرفهوش غي ولد الحرفة.. المهم هادشي ليقديت عليه اليوم وللحديث بقية.
خوكم: عبد الحميد الحرشي
0 تعليقات