خاطرة النعمة والنقمة
أي شيء تملكه في هذه الدنيا المنفية إلا ويكون نعمة أو نقمة.. فالمال مثلا نعمة ونقمة في نفس الوقت حسب كيفية استعماله: فإذا أنفقت المال في الحلال وأعنت به المساكين وشاركت به في الأعمال الخيرية وأنفقته على أهلك بشكل جيد فهذا المال في هذه الحالة هو نعمة كبيرة.. أما إذا استعملته في المخدرات وأعنت به الفجار وبذرته في الحرام فإن المال هنا يصبح نقمة. وقس على ذلك في باقي ممتلكاتك.. فأي شيء تملكه احذر على طريقتك في استعماله. فإما نعمة تدخلك الجنة وإما نقمة تدخلك إلى جهنم.
- عبد الحميد أبو أبي الوزاني الحرشي -
0 تعليقات