شهر الخيرات
![]() |
زكرياء الحرشي |
بقلم: زكرياء الحرشي
الكثير منا يجهل قيمة الشيء حتى يفقدها ، فحينما يفقدها يتمنى ان تعود إليه في أقرب وقت فعلى سبيل المثال: الوالدين ، إذا فقدت أحدهما فسرعان ما تتمنى ولو ساعة أن ترى والدك المفقود وتكسب رضاه وتخفض له جناحه ، فهكذا حالنا مع باقي الحالات . وهنا أقصد مرحلة لا تعوض ، وإذا ضيعت أجرها فقد لا تتاح لك فرصة أخرى لتعوضها ، ألا وهي رمضان : شهر الخير و البركات ، فكل عمل حسن له أجره وقد يكون محدودا إلا الصيام فأجره غير محدود ولا يعلم أجره إلا الله سبحانه وتعالى ، كما روي في الحديث القدسي (( عن ابي هريرة رضي الله عنه يقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به )) فمن هذا الحديث يتبين لنا أن أجر الصائم عظيم عند الله و أيضا نعلم أن الشياطين تصفد فيه ، فل نغتنم هذا الشهر ونكثر الخيرات ، فعمل بسيط لوجه الله لا تلقي له بالا قد يكون سببا شفيعا لك يوم القيامة وما أحوجنا إلى هذه الحسنات وليكن لنا برنامج خلال هذا الشهر لكسب الكثير من الآجر والأهم من ذلك أن الله جعل فيه ليلة ليس كباقي الليالي ... ليلة أنزل فيها القرآن و هي خير من ألف شهر و أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة ، ألا وهي ليلة القدر ....
فلنستغل هذه الليلة نظرا لعظمتها ، ولنجعل رمضاننا هذا كأنه آخر رمضان نعيشه لعل الله ينعمنا بباب الريان الذي أخصه للصائمين .
7 تعليقات
تبارك الله عليك أسي زكرياء
ردحذفالله يبارك فيك
حذفالله يبارك فيك
حذفتبارك الله عليك
ردحذفالله يبارك فييك خويا نجم وراك نجم
حذفبالتوفيق أخي زكرياء
ردحذفماشاء الله عليك
ردحذفمزيدا من التفوق والعطاء